لتوفير الأرز كيبولي، استوردت السعودية الفحوم الخشبية الإندونيسية مبلغ 2,67 مليار روبية إندونيسية

مهما وفرة احتياط المواد النفطية والغازية للملكة السعودية، قدّر المجتمع السعودي أيما تقدير مذاق الأطعمة المصنوعة بالجودة العالية مع الاهتمام بعدم ترك آثار الحرق من الوقود. لذا صنعت الأطعمة العربية كالأرز كيبولي والأرز بخاري والأرز بريياني والأرز المندي بالوقود من الفحوم الخشبية.

وقد استورد رجل الأعمال السعودي الفحوم الخشبية من اندونيسيا مبلغ 197.808 دولار أو ما يقارب 2,67 مليار روبية (اندونيسية). وكانت الصفقة قد تمت بعد أن زار المستورد السعودي، حسان سعيد الزهراني، المصنع المصدر CV Promosia Dagang Asia  فى مدينة سورابايا، اندونيسيا. وكانت الزيارة كمتابعة جادة من اللقاء التجاري الذي نظمه مركز ترويج السلع والمنتجات الإندونيسية بجدة، يوم الإثنين 16 مايو 2016 م.

جاء المستورد السعودي إلى مصنع الفحوم الخشبية فى سورابايا للتفقد والتأكد من جودة مرافق المصنع، وأيضا جودة الحفظ والتعبئة. فبعد أن أكد بنفسه عن عالمية جود الصناعة لدي مصنع CV Promosia Dagang Asia، أحب حسان أن يستورد منه شهريا مبلغ 40 مكعبا عاليا.

وكان CV Promosia Dagang Asia من المنتجين الذين شاركوا مرار فى المعارض التى نظمها مركز ترويج السلع والمنتجات الإندونيسية بجدة. وقد وصف السيد غوناوان رئيس مركز ترويج السلع والمنتجات الإندونيسية بجدة قائلا: كان CV Promosia Dagang Asia من المصانع الإندونيسيين الواقع فى سورابايا، فقد أنتج الفحوم الخشبية منذ سنوات طويلة بجودة عالمية. وقد حصل على جائزة Primaniarta  من وزارة التجارة الإندونيسية. قال ذلك غوناوان فى جاكرتا، يوم الخميس 16 يونيو 2016 م.

ثم أضاف غوناوان أنه بعد معرض السعودية للأطعمة والفنادق والضيافة (SFHH)  عام 2016 م، فقد تلقى مركز ترويج السلع والمنتجات الإندونيسية بجدة طلبا كبيرا للفحوم الخشبية من أصحاب الفنادق والمطاعم السعودية.   ويزيد الطلب لهذه الفحوم الخشبية باقتراب مجيء رمضان المبارك فى شهر يونيو 2016 م.

وبين غوناوان: “أن من عادة السعوديين أن ترتفع همتهم للعبادة فى رمضان، لذا نجد كثيرا منهم لا يطبخون طعامهم بأنفسهم فى البيوت بل يشترون من المطاعم طعام الإفطار والسحور”. وكانت الفحوم الخشبية من السلع المصدرة الغير النفطية التي تصنع من الأخشاب. ويستخدم الفحوم الخشبية كوقود لحاجات الطبخ، فى المنازل أو المطاعم أو الفنادق. وعند استخدامها كوقود، أنتجت الفحوم الخشبية النيران الجيدة ولها آثار قليلة نسبيا الممزوجة بين كاربون أكسيد والدخان. وهي بذلك تجعل جودة الطعام عالية للغاية. واستجابة لهذا الاستخدام الشائع للفحوم الخشبية سعت القنصولية العامة لجمهورية إندونيسيا بجدة إلى تشجيع ارتفاع تصدير السلع الغير النفطية بما فيها الفحوم الخشبية.

وقال مسئول القنصولية العامة لجمهورية إندونيسيا بجدة، ديكي يونس: “دعمت القنصولية دائما على جهود مركز ترويج السلع والمنتجات الإندونيسية بجدة وكذلك الملحق الاقتصادي بالقنصولية فى تشجيع رجال الأعمال الإندونيسيين لجذب الأسواق المتاحة فى المملكة السعودية، وهي كبيرة ومفتوحة فجدير بهم أن يأخذوا فرصهم التجارية فيها”.